السبت، ٢٦ يناير ٢٠٠٨

إخوان الإسكندرية ينظمون صلاة الغائب و الجمعة بنادى المحاميين و يقيمون مؤتمراً جماهيرياً لفك الحصار عن غزة

عبد الله المصرى - المركز الإعلامى لكتلة نواب الإخوان بالإسكندرية : -
نظمت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية صلاة الجمعة بنادى المحامين حضرها ما يقرب من 4 آلاف و نصف من اعضاء الجماعة ، حيث قام بإلقاء الخطبة الأستاذ / صبحى صالح عضو مجلس الشعب حيث أكد فى خطبته على أن ما يحدث فى فلسطين الآن هو جزء من المخطط الصهيو أميكرى للقضاء على الأمة الإسلامية ، مشيراً إلى تاريخ اليهود الذين أبادوا 55 مليون من الهنود الحمر بأمريكا مؤكداً أن المسلمين ليسوا بهنود حمر و ان أمة الإسلام ستستعيد مكانتها بين الأمم و ستقوض العالم من جديد .
مؤكداً أن ما يحدث الآن فى غزة هى جريمة و ان كل من يشارك فى حصار غزة هو مشارك فى جريمة تجويع و قتل 2 مليون مواطن فى غزة .
كما أسطرد صبحى قائلاً ان مصر و فلسطين أرض واحدة و شعب مسلم واحد و أمة عربية و إسلامية واحدة و أن مصر لن تسكت على تجويع غزة و لن تهان غزة طالما بمصر رجال مسلمون بهم عرق ينبض .
هذا و قد أشار فى كلمته إلى أن جنود الإحتلال الصهيونى يمنعون الفلسطينيين فى نفس الوقت الذى يتحدث فيه من صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى ، مشيراً إلى أن ما حدث يعد إهانة و إستخفاف بالأمة الإسلامية و إهانة لها ، حما حث الحضور على نصرة إخوانهم فى غزة مؤكداً أن الإخوان يقدرون موقف الرئيس مبارك فى تصريحه أنه لن تجوع غزة محملينه مسئولية تنفيذ كلامه و السماح لقوافل الإغاثة ان توصل المؤن إلى الشعب الفلسطينى .
هذا و قام الحضور بصلاة الغائب على أرواح شهداء غزة الذين ماتوا تحت صواريخ و قذائف العدو الصهيونى أو ماتوا جوعاً أو مرضاً من شدة الحصار ، كما أكد الأستاذ / حسن صبحى عضو مجلس نقابة المحامين بالإسكندرية فى كلمته بعد أداء صلاة الجمعة و صلاة الغائب ، أن ما يتم الآن من إعتقال للمحامين الذين يدافعون عن قضية فلسطين هو إنتهاك لحقوق الإنسان و إنتهاك لحرية التعبير عن الرأى متسائلاً ماذا فعل المحامين لكي تقوم سلطات الأمن بإعتقالهم ، مشيراً إلى أن ما يمارسه النظام من إعتقال لأبناء الشعب المصرى يصب فى مصلحة العدو الصهيونى و يؤثر سلباً على إخواننا فى غزة ، كما طالب النظام بالإفراج الفورى عن كل المعتقلين على خلفية الوقفات الإحتجاجية المنددة بحصار غزة كما طالب بالإفراج عن كل معتقلى الرأى و الحرية .
جدير بالذكر أن قوات الأمن طوقت نادى المحاميين بما يقرب من 20 سيارة أمن مركزى مصفحة كما طوق النادى آلاف الجنود من الأمن المركزى لمنع الإخوان من التحرك فى أى مسيرة بالشارع فى ذات الوقت الذى يحاصر فيه جنود الإحتلال المسجد الأقصى لمنع صلاة الجمعة بالمسجد !!!
نقلا عن موقع أمل الأمة http://www.amlalomah.net/art_read.asp?id=37254

عن مرافعة صبحى صالح( الدفاع عن الإخوان في العسكرية: قضية غسيل الأموال ...."تار.. بايت")


الجزء الثانى من مرافعته
كتبت- سالي مشالى
فجر صبحي صالح – عضو مجلس الشعب وعضو هيئة الدفاع عن المحالين الى المحكمة العسكرية – مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أن سبب اعتقال المهندس مدحت الحداد هو "تار بايت" بينه وبين وزارة الداخلية، بعد أن تحداها ونشر في جريدة الدستور مقال يصف فيه سجن مباحث أمن الدولة المقام تحت الأرض في مدينة نصر، عقب نفي وزير الداخلية وجود مثل هذا السجن وتأكيده على أن الأمر لا يعدو أن يكون محض إفتراء ومجرد إشاعات!.

واشار صالح الى أن الأمر بين الحداد والداخلية لم يتوقف على هذا المقال ولكن للمسألة خلفيات أخرى، فالحداد كان مرشحاً في انتخابات مجلس الشوري في يونيو 1995 بالاسكندرية وتعرضت أصوات ناخبيه للتزوير فرفع قضية ضد الداخلية وكسبها وحصل على تعويض 20 ألف جنيه، ثم تم ترشيحه في انتخابات مجلس الشعب في نوفمبر 1995 والتي تم أيضاً تزويرها فلم يستسلم لليأس ورفع قضية ثانية ضد وزارة الداخلية حصل فيها على تعويض قدره 30 ألف جنيه، وقد سبق إعتقاله على مدى السنوات الماضية أكثر من ثماني مرات، تعرض في إحداها الى التعذيب الشديد، وأضاف قائلاً:"يعني بإختصار الحداد زبون دايم عند الداخلية وعملوا معاه في القضية الأخيرة واجب قانوني .. وخرجوه من هدومه".

وتابع صالح مرافعته منتقداً سلوك الداخلية مع الحداد وسوء تصرفها وسوء أدائها وسوء "طبخها" للقضية، فبالرغم من أنهم يحفظون الحداد ويحفظون أنفاسه كظهر أيديهم وهو بالنسبة لهم ملف مفتوح دائماً وقضية سهلة التحضير، إلا أنهم كتبوا اسمه في المحضر خطأ، لأن اسمه مدحت أحمد الحداد وكتبوه في المحضر مدحت محمود الحداد، ثم كتبوا عنوانه وتاريخ ميلاده خطأ، ولم تشفع له عندهم "العشرة الطويلة" أن يكتبوا بياناته بدقة، ثم نسبوا له ملكية شركة إنشاء وتعمير ليتضح أنه شطبها منذ عام 1986، ولكنهم جاملوه عندما فشل في الحصول على ترخيص بناء شركة سنة 98 لأسباب أمنية!!.


ثم أتوا به في هذه القضية وأتهموه بغسيل الأموال بالرغم من أنه قدم شهادة من السجل التجاري بأن شركة الإنشاءات مشطوبة وتم محو قيدها وصُفيت نهائياً منذ عام 98، وهنا تدخل المهندس مدحت الحداد من خلف القضبان وطالب رئيس المحكمة بإحالة المقدم عاطف الحسيني إلى النيابة العسكرية والتحقيق معه لأنه اتهم الحداد بحيازة منشورين عن المقاومة وتسفير الشباب الى العراق ولبنان بينما لم يكن لهذين المنشورين أي وجود في الأحراز حين فضها وكل ما كان موجوداً مقالات عن الصلاة والخشوع في الصلاة.
مهندس زراعي خريج هندسة!
ثم استكمل صالح مرافعته مشيراً الى تخبط التحريات حيث كتبوا للمهندس أسامة شربي عنوان "حضانة" ، وعند سؤال الحسيني عنه قال أنه مهندس خريج كلية هندسة في حين أنه مهندس زراعي!! وقال أن شركة ايجيكا للسياحة ملكاً له بينما هي شركة أموال وهو رئيس مجلس إدارتها، وحجزوا على كل الأموال السائلة التي وجدوها لديه والشركات التي كان متعاقداً معها الآن في مصر وخارج مصر تريد مستحقاتها.


ثم انتقل للدفاع عن الدكتور فريد جلبط وأشار الى أنه تم استكتابه والاستكتاب لم يعد، ثم المهندس أحمد النحاس والذي تؤكد أوراقه المضبوطة قبل الأوراق التي قدمها للمحكمة على أنه موظف ولا يملك ما يغسله، ومحمود عبد الجواد الذين لم يحددوا ما هي الأموال التي يغسلها، وأخيراً جمال شعبان والذي لم يكن من المخطط إعتقاله ولكن وجدوه مصادفة في مقر شركة الشاطر التي ذهبوا ليفتشوها فأخذوه!

وأعتبر صالح أن إتهام غسيل الأموال جاء تطبيقاً لقانون جديد جاء ضمن سياق دولي بالتزامن مع عدة دول عربية ومنها قطر والإمارات والسعودية والكويت مما يؤكد أن الأمر وراءه غرض ما!!
كوم ورق
وأنتقد صالح اللجنة المالية مشيراً الى أن غسل الأموال جريمة إقتصادية إجتماعية سياسية وهي جزء من جريمة دولية لا يعمل فيها الكسب غير المشروع ولا مصلحة الخبراء ولا الاموال العامة، مستدلاً بأن القانون نص على إنشاء وحدة غسيل أموال تابعة للبنك المركزي، وأكد أن عدم تحديد الجريمة وإثباتها هو سطو مسلح! مشيرا الى أن التقرير ختم بجملة لو عُرضت على القضاء الجنائي لحكم بالبراءة ..وهي:"وتبين لنا أن كافة المستندات المالية المرفقة غير مفرزة" وعلق:"يعني كوم ورق، بنتحاكم على كوم ورق كان مرمي في الكراتين، ولا متوزع ولا مفروز ولا إختصاص ولا أي حاجة".

ثم أنتقل صالح الى عبارة ثانية جاءت في التقرير وهي أنهم أستندوا في الفحص الى أوراق قامموا بتفريغها من على أجهزة الكمبيوتر بمعرفة مصلحة الأدلة الجنائية، وعقب بقوله:"دي مصلحة تابعة لوزارة الداخلية والحسيني هو داخلية الداخلية!! وأي إتصال منه لأي ضابط قد يحمل ما يحمله، مما يجعلني غير مطمئن أخلاقياً على أي إجراء تبع الداخلية، والمفروض أن يتم التفريغ في مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل، وغير هذا يعتبر عبث!!".

ثم ترافع المحامي سيد حسن علي والذي أشار الى حق كل مواطن في محاكمة عادلة، وطالب بالموافقة على دعوى عدم الدستورية، وطالب بعلنية الجلسات حتى يتمكن الشعب من القيام بواجبه الرقابي، ثم أنتقد التحريات والمحاضر قائلاً:" كل ضابط مصري ننفق عليه نحن المواطنون 200 ألف جنية حتى يتخرج من كليته ليحمينا ويقوم بعمله على أساس علمي، لا ليأتي لنا بهذه التحريات المشوهة والتهم التي بُنيت على شفا جُرف هار ليهوي الى نار جهنم".

وفي نهاية الجلسة قرر رئيس المحكمة بتأجيل القضية لجلسة الأحد 27 يناير الجاري لاستكمال باقي مرافعات الدفاع.
رسالة
وقد علق المهندس مدحت الحداد على مرافعة اليوم قائلا:" إن حادثة الإختطاف التي تعرضت لها في يونيو 2004 أنا وآخرين وتم فيها نقلنا الى أسفل مبنى مباحث أمن الدولة بمدينة نصر حيث تعرضنا لأسوأ وسائل التعذيب والإهانة والتي لم يتحملها إخينا أكرم الزهيري فتوفاه الله، كانت مصدر ثورة في مجلس الشعب وقام الدكتور فتحي سرور على أثرها بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق تكونت من 25 من أعضاء مجلس الشعب على رأسهم اللواء مهندس فتحي مرقص قزمان رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي السابق والتي جاءت لنا في السجن وأستمعت الى ما مررنا به من إختطاف وتعذيب وأستنكروا أن يحدث هذا في سجون مصر، وحملت اللواء قزمان وقتها رسالة يحملها للرئيس مبارك وللوزير حبيب العادلي واللواء صلاح سلامة رئيس جهاز مباحث أمن الدولة وقتها، قلت فيها:"عيب يا ريس يبقى فيه في مصر سجون زي سجن أبو غريب" ومن يومها والعداء بيني وبين الداخلية مستحكم.

أما المهندس ضياء فرحات فقد أشار الى أن تحريات الحسيني التي قال أنها دامت 6 شهور ، أكثرها كان فرحات لا يزال رهن الاعتقال حيث لم يُفرج عنه الا في 1/9/2006 واسمه ورد في محضر 17/1/2007، وتساءل:"كيف يكون لي دور تنظيمي وأغسل أموال وأنا رهن الإعتقال؟"
عُهدة وأموال مستحقة
وبالنسبة للمهندس أسامة شربي فقد أنتقد قيام قوات الضبط بتحريز كل الأموال السائلة التي وجدوها لديه في المنزل أو التي وجدوها في الشركة، في الوقت الذي لا يملك هو فيه هذه الشركة وإنما هو رئيس مجلس إدارتها فقط، والمبلغ الذي كان بحوزته بالمنزل هو عُهدة لديه ليكمل بها نفقات رحلة الحج التي كان يرأسها والتي كان عائداً منها قبل إعتقاله بيوم واحد، وأكد أن المطوف السعودي يُطالب الآن بإسترداد أمواله 154 ألف ريال سعودي، ونقابة السيارات مُستحق لها 41 ألف ريال سعودي كوبونات إركاب الحجاج، وقد قدمنا طلب للمحكمة عسى أن تُسدد مستحقات هؤلاء من الأموال المُصادرة".

وأعتبر المحاسب ياسر عبده أن القضية لا تحتاج دفاع ولا مرافعات لأن المسألة واضحة تماماً من أن كل الإتهامات تلفيق في تلفيق، ولا يوجد أدلة ولا أملك أموالاً، وإن كانوا قد وجدوا لديّ كتاب يتحدث عن فلسطين فهذا شرف ليّ لا أنفيه.

من جانبه أكد جمال شعبان أن المرافعة عنه لم تكتمل وأن المحامي يحيى قاسم سيُكمل المرافعة، مشيراً الى أنه لم يكن مطلوباً من الأصل في هذه القضية، بل إنه لم يكن يعمل بالقاهرة إلا من شهور قليلة، إلا أن الضابط عندما إقتحم مكتب شركة المهندس خيرت الشاطر ووجده بها سأله عن اسمه، وعن عنوان بيته، ثم أتصل برؤساءه وقال لهم:"لاقيت موظف هنا أجيبه؟، فقالوا له:"هاته" فقبض علي ثم أستخرج إذن بالقبض علي بعد ذلك، وعلق شعبان مازحاً:"إذا كان الضابط لم يكن يعرف اسمي ولا عنواني بل لم يراني من قبل ووجه الى 10 إتهامات، فماذا كان سيفعل لو كان قد رآني من قبل؟".

ويكمل:"ثم أتصلوا بالتليفون بمباحث أمن الدولة بالإسكندرية لتفتيش منزلي، فذهبوا في السابعة صباحاً، وكانت زوجتي قد أخذت الأولاد الى المدرسة، فلما لم يفتح الباب قاموا بكسره وحطموا الشقة كلها ولا يزال الاثاث محطم وأخذوا ما أخذوه بدون أن أراه أنا أو زوجتي".

نقلا عن مدونة إنسى http://ensaa.blogspot.com

صبحي في مرافعته: قرار حل "الإخوان" الذي تقوم عليه القضية لأنها حزب سياسي

الجزء الأول من مرافعة الأستاذ/ صبحى صالح
كتبت- سالي مشالي
فجَّر النائب صبحي صالح- عضو هيئة الدفاع عن الإخوان الذين يحاكمون أمام المحكمة العسكرية- مفاجأةً من العيار الثقيل عندما قدَّم للمحكمة صورةً من قرار حلِّ جماعة الإخوان الصادر من مجلس قيادة الثورة، والذي قال نصه: إن سبب الحل هو "أن جماعة الإخوان المسلمين تُعتبر حزبًا سياسيًّا"!.
وقال صالح: "إذا أخذنا بقرار حلِّ الجماعة الصادر عن مجلس قيادة الثورة فإنه يُعطيها تكييفًا قانونيًّا بوصفها حزبًا سياسيًّا، وإن لم نأخذ به فإن الجماعة تُعتبر لم تُحل"!.
واستعرض عضو هيئة الدفاع وضع جماعة الإخوان المسلمين القانوني منذ نشأتها وحتى اليوم، وبيَّن أنها عند إنشائها كانت جمعيةً خيريةً تخضع لقانون الجمعيات، وحتى قرار حلها قبل الثورة قامت الجماعة بالتكيف معه بحيث احتفظت بكيانها القانوني، ووضعها الحالي لا يزال قانونيًّا وفقًا لهذا.
وانتقد صالح القوانين المتتالية التي تمَّ تعديلها في الآونة الأخيرة، والتي تحمل عددًا من الصفات والتشديدات عن منع ممارسة النشاط السياسي، مستترًا تحت شعار الدين أو في وصف جمعية أو هيئة أو جماعة، وقال: "ناقص يكتبوا في القانون ويكون اسمهم الإخوان المسلمين"!! واعترض بقوله: "إحنا مش في تركيا!! إحنا في مصر والإسلام هو الدين الرسمي للدولة، والمادة الثانية من الدستور تنصُّ على أنَّ الشريعةَ الإسلاميةَ هي المصدر الأساسي للتشريع".
البريء لا يثبت براءته
وطالب صالح المحكمة والقضاء بشقيه الجنائي والعسكري، بأن يعاملوا المعتقلين المدنيين المحالين إلى المحكمة العسكرية معاملة المجرمين، مؤكدًا أن هؤلاء المعتقلين حُرموا من أن يُعاملوا حتى معاملةِ المجرمين من العرض على قضاءٍ مدني مستقل وقضاة طبيعيين وأدلة وأحكام منطقية وإجراءات قانونية، وهو ما لم يُحرم منه اللصوص والقتلة والسفاحون والجواسيس، مشيرًا إلى أنه لا يطلب لهم المعاملة الأدبية التي يستحقها أمثالهم من العلماء والشرفاء ورجال الأعمال، وإنما معاملة الجواسيس، معلقًا بقوله: "معاملة الحكومة لهؤلاء اضطهاد وتفرقة عنصرية، دول محصلوش يتعاملوا حتى زي الجواسيس"، وأضاف: "لا يُطالب البريء بإثبات براءته"، واصفًا المحكمة بالازدواجية والبطلان.
وأكد صالح عدم دستورية أمر الإحالة إلى القضاء العسكري من وجوهٍ عديدةٍ منها عدم استقلال القاضي العسكري وتبعيته لوزارة الدفاع، ومنها أن الضابط يُقسم يمين الطاعة، فكيف يُصبح قاضيًا من أقسم هذا اليمين؟ وأشار إلى حرمان أحكام القضاء العسكري من النقض في الوقت الذي يُقرر فيه القانون أن كل حُكمٍ بالإعدام يُحال إلى محكمة النقض ولو لم يطلب المتهم ذلك، وهذا في حق أعتى المجرمين والمحكوم عليهم بالإعدام، وهتف مستنكرًا أن عدم الدستورية هو أمر يقوض أركان الدولة كلها ويزلزل كيانها، مشيرًا إلى أن رئيس الدولة أقسم على احترام الدستور قبل أن يتولى مهام منصبه، وكذلك القضاة وأعضاء مجلس الشعب، بل والمواطنين جميعًا تعاهدوا على احترامِ الدستور، وقانون الإرهاب وقرار الإحالة إعلاء للاستثناء فوق الأصل، والباطل على الحق باطل، والمادة الأدنى علت المادة الأعلى، واصفًا المحاكمة طبقًا لقانونٍ مطعونٍ في دستوريته هزل ومضيعة للوقت، ودلل بقضية تزويرٍ أصرَّت المحكمة العسكرية نظرها رغم تقديم الدفاع عدة طعون بعدم الاختصاص، ألا أنها أصدرت حكمًا مغلظًا بالعقوبة على المتهم، وبعد عدة شهور حكمت المحكمة الدستورية بعدم اختصاصها؛ مما أسقط الحكم بعد أن قضى المتهم فترةَ عقوبةٍ ظالمة.
احترام القانون
وأضاف صالح: القانون يقضي بوقف إجراءات المحاكمة حتى يتم الفصل في طعن عدم الدستورية، وتساءل: مَن أولى باحترام القانون المتهم أم قاضيه؟ أليس القانون هو أساس الحكم بالدولة؟ كيف نُحاكم بالمخالفة للقانون؟ وقال: "إن كل المظلومين في هذه المحاكمة لن يُسامحوا مَن ظلموهم، كل زوجةٍ حُرمت من زوجها، وكل طفلٍ فُزِّع في منتصف الليل وحُرم من أبيه لن يسامحوا مَن ظلمهم، كيف أكون إنسانًا مواطنًا، والدولة بكل أجهزتها تقسو عليَّ كل هذه القسوة؟ لا يُعقل أن تكون تهمتي أنني محترم!! واستشهد بقول الله تعالى: ﴿أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾ (النمل: من الآية 56)، أنا أطلب تطبيق القانون الذي درسته وأنا طالب".
حسن و"فلوس" حسن
واستطرد صالح قائلاً: "أكاد أن أُقسم أن المقصود من هذه القضية برمتها حسن مالك "وفلوس" حسن مالك"، ودلل على هذا بخزينته التي تمَّت سرقة محتوياتها، وأضاف: "حرز تحت سطوة الدولة وسلطانها تتم سرقته!، حاجة عمرها ما حصلت!!" ثم يتم استدعاؤه للنيابة لأخذ أقواله بصفته مجنيًّا عليه، فيصدر قرار خروجه من السجن ممهورًا بتوقيع مساعد وزير الداخلية لشئون أمن الدولة، والأوامر التي يحملها إذن الخروج كالآتي: يتم خروج حملة لتأمين المأمورية برئاسة ضابط أمن مركزي برتبة مناسبة! وضابط مباحث برتبة مناسبة! وقوات كافية من الأمن المركزي، مع التنبيه مشددًا على خطورته!! ومنع مخالطته أو اتصاله بذويه، مع اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لاستلامه وتسليمه!! وعلَّق بقوله: "شديد الخطورة ولا كثير الثروة!".
وهنا علَّق مالك من خلف القضبان: "الضابط اللي حقق معايا هو نفسه الضابط اللي كان مسئولاً عن الخزنة، وكانت في عهدته، وسابني قاعد تحت في الحجز 8 ساعات رغم أني شاهد مش متهم عشان يعاقبني أني بأحقق في سرقة خزنتي".
وهنا قرر القاضي التأجيل إلى يوم الأحد20/1/2008م، وقد تغيَّب المهندس خيرت الشاطر عن الحضور للجلسة الثالثة على التوالي لعدم استقرار ضغط الدم والسكر।
نقلا عن مدونة إنسى http://ensaa.blogspot.com
كما كتب وليد الزعفرانى- فريدوم كوست على نفس المدونة تحت عنوان:
صبحى صالح يترافع اليوم عن الحداد وشربى والنحاس وحافظ وجلبط
تستمر المحكمة العسكرية اليوم –بشرق الهايكستب – نظر القضية والمحال لها أربعين من قيادات جماعة الإخوان أبرزهم خيرت الشاطر، ويترافع فى جلسة اليوم الأستاذ صبحى صالح المحامى وعضو مجلس الشعب عن كل من د.محمد حافظ ، د.فريد جلبط ،م.مدحت الحداد ، أ.أسامة شربى، م.أحمد أحمد النحاس .
وقال صبحى صالح أنه سيتناول بمرافعته أركان القضية والتى أكد عدم قانونية أى منها وأكد أن القضية والمحاكة والإحالة للقضاء العسكرى أمر غير دستوري والإجراءات باطلة وأما الأحراز فوصفها بالعبثية وأشار الى أن الشهود "مشفوش حاجة".

السبت، ١٢ يناير ٢٠٠٨

طلب إحاطة -سقوط عمارة لوران

الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الشعب
تحية طيبة... وبعد
إعمالاً لنص المادة 194 من اللائحة الداخلية للمجلس يطيب لى أن أتقدم
بطلب إحاطة إلى

وزير التنمية المحلية

وزير الاسكان

آملا التفضل بعرضه بالجلسة العامة حسب ما تقضى به اللائحة الداخلية للمجلس
الموضوع
فى قلب مدينة الإسكندرية وأرقى أحيائها تكررت ظاهرة إنهيار العمارات السكنيه على قاطنيها ولعل أحدثها انهيار عمارة لوران التى ذاعت وشاعت أخبارها
وحيث أنه على أثر سقوط العمارة بكل من فيها ....تبين أن مالكة العقار قد تقدمت أكثر من مرة بإنذارات أعلنت رسميا و على يد محضر لجهة الادارة تحذر من مخاطر انهيارها بما يعرض أرواح وممتلكات و أموال السكان للخطر بل و الأكثر من ذلك أن مالكة العقار أنذرت الادارة منذ قرابة عام ..من انهيار العقار وأبدت استعدادها تنفيذ الإزالة على نفقتها الخاصة الأمر الذى يقطع بمسئولية الإدارة المباشرة عن الحادث ومن ثم تحملها كامل المسئولية لا سيما وأنه لم تظهر حتى الآن مواقف قانونية حازمة وحاسمة ضد الملاك
فهل ننتظر حتى تقع كارثة أخرى؟؟
مقدمه
صبحى صالح موسى
المحامى بالنقض
عضو مجلس الشعب

الخميس، ٣ يناير ٢٠٠٨

الأستاذ/صبحى فى احتفال إذاعة الإسكندرية


الأستاذ/صبحى صالح مع الأستاذ/محمدى ونائبين آخرين ورئيسة إذاعة إسكندرية
حضر الأستاذ حفل إذاعة الإسكندرية والتى يقع مبناها بدائرته (دائرة الرمل ) والممثل لها



حديث جانبى مع نائب دائرة محرم بك



حضر الحفل محافظ البحيرة ورئيس الحى ونائب رشيد ونائبا الرمل ونائب محرم بك ومذيعى الإذاعة

الأستاذ/صبحى يرحب بمحافظ البحيرة